قصص | قصة أدم وحواء

بداية الخلق والعهد الأول للبشر وخليفة الأرض أدم عليها السلام لا يخفى على أحدٍ منَ العالَمِ أنَّ أقواماً عاشوا على هذهِ الارضِ العظيمةِ الممتدةِ فتلكَ حقيقةٌ وليست خيالاً فقد جعلَ اللهُ سيدَنا أدمَ الخليفةَ فيها فالشيئُ المعروفُ أننا جئنا بعدَ الجِنِّ الذينَ سكنوا هذه الارضَ واستعمروها في وقتٍ لا يعلمُهُ الا اللهُ فإنها حقيقةٌ لا جِدالَ فيها فلمّا أفسدوا في الارضِ وسفكوا الدماءَ جاءَ أمرُ اللهِ بأنْ يكونَ مصيرهُمُ الهلاك وقال لملائكتهِ إني جاعلٌ في الأرضِ خليفةً وأنه سيأتي بقومٍ يَسكنونَ الأرض ويُصلحونَ فيها ومن هنا بدأت قِصّتنا ؛ قصةِ العهدِ الأولِ للبشرِ وخليفةُ الأرضِ أدمَ عليه السلام . بعدَ أنْ جاءَ أمرُ اللهِ بأنْ يجعلَ في الأرضِ خليفةً حِينها خلقَ سيدَنا أدمَ من ترابِ الارضِ ؛ فبعثَ اللهُ عزَّ وجل جبريلَ الى الأرضِ ليأتيهِ بِطينٍ منها، فقالتْ الأرضُ: أعوذُ باللهِ منكَ أن تُنقصُ مني ؛ فرجعَ ولم يأخذ منها شيئاً. وقالَ: ربي إن الأرضَ عاذت بكَ فأعذها. فبعثَ ميكائيلَ، ليعيذها فرجعَ. فقالَ كما قالَ جبريل، فبعثَ ملَكَ الموتِ، فعاذت منهُ. فقالَ: وأنا أعوذُ باللهِ أنْ أرجع، ولم أُنفذْ أمرَه، فأخذَ من وجهِ الأرضِ وخلَطْهِ، فلم يأخذ ملكُ الموتِ الترابَ من مكانٍ واحدٍ بلْ أخذَ من تُربةٍ بيضاءَ وحمراءَ وسوداءْ فلذلكَ خرجَ بني أدمَ مختلفين فصعدَ به فَبلَّ الترابَ حتى أصبحَ طيناً لازباً. والطينُ اللازبُ هو الطينُ اللزجُ الذي يلتصقُ بعضهُ ببعض . ثمَّ قالَ للملائكةِ: { إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ } #قصص_الانبياء #الرسل #أدم_عليه_السلام #انبياء_الله #العهد_الأول_للبشر #وثائقيات #أحداث_وحقائق #بداية_الخلق #آدم_وحواء للأتصال : zeadzead703@gmail.com

Category