Duration 7:51

هكذا تمكن رسول خير الماكرين من خداع قريش

38 watched
0
2
Published 25 Mar 2021

! هكذا تمكن رسول خير الماكرين من خداع قريش ​الدهاء والمكر والخداع المحمدي والتكتيك الاستراتيجي الذي مكن محمد من هزيمة خصومه وفتح مكة تحديداً تستحق الإشادة وسنتعرض لشيء من ذلك. بدأ المشروع المحمدي بإستراتيجية توظيف المال مع القوة لتحقيق الهيمنة ولذلك استهل محمد مشروعه السياسي بجمع أكبر قدر ممكن من الأموال لشراء المقاتلين وشراء التأييد وشراء الذمم فبدأ بالإغارة على جيرانه العرب في البادية سرايا متواصلة لا تتوقف ليلاً ولا نهارا وتمكن بالفعل منجمع اموال كافية لشراء الأسلحة ودفع رواتب المقاتلين وتجنيد المزيد منهم حتى تمكن من تكوين جيش كاف لغزو جيرانه اليهود الاثرياء ونهب اموالهم الكبيرة التي سيستخدمها لزيادة قدرات جيشه واسكات المعارضين في المدينة وشراء المزيد من اصوات التأييد للزعماء . والكبار وكان صوسلم في البداية يطرد اليهود بعد سرقة ممتلكاتهم لكنه اكتشف أن هذا كان خطأ استراتيجي كبير لأن اليهود المطرودين ذهب جزء كبير منهم إلى خيبر ومكة ومناطق أخرى مجاورة وتحالفوا مع قوى أخرى ضد محمد وهذا دفع محمد لتغيير استرتيجية السرقة والطرد بإستراتيجية السرقة والإبادة ونتيجة للأخطاء السابقة تمكن بعض اليهود المطرودين من تشكيل تحالف مع يهود خيبر التي كانت تعتبر كثكنة عسكرية مغلقة ثم تشكيل تحالف آخر بين خيبر ومكة وهذا التحالف كان معززاً بعدد كبيرؤ من المقاتلين الأحباش في مكة وعدد آخر من المقاتلين اليهود في خبير وتمكن التحالف الخيبري المكي من التحالف مع قبائل عربية أخرى تعرضت للسرقات من مقاتلي محمد وتريد الانتقام واستعادة بعض ما سرقه منها محمد وهذه التحالفات شكلت مصدر تهديد كبير لمحمد وشكلت اعاقة لمشروع التمدد والنمو بالاستمرار في نهب القبائل المجاورة وكان توقف تدفق الأموال عن محمد كافياً لهزيمته ومن أقرب الناس، لذلك كان لا بد من تفتيت ذلك التحالف الخيبري المكي القبائلي بأسرع وقت ممكن لأنه لا طاقة لمحمد بمواجهته وهنا يظهر التفوق التكتيكي والدهاء العسكري الذي قلب الكفة لصالح محمد ضد خصومه. فبعد أشهر من السجن داخل المدينة وقلة الحركة في محيط المدينة لغزو الجيران العرب كنتيجة للتحالف الكبير بين خصوم محمد يلجأ محمد لحيلة ماكرة فيها الكثير من الدهاء والحيلة حيث يستدعي احد اصحابه يقال له بسر بن سفيان ويعطيه كمية كبيرة من المال ويكلفه بشراء عدد كبير من الإبل (انتبه شراء وليس سرقة لأن التحالفات ضد محمد قد حجمت من قدراته على الغزو والنهب كالسابق). وهنا محمد يستثمر جزء كبير من الأموال التي كانت بحوزته في محاولة لتفتيت التحالف وكسر الحصار ضد نشاطاته الاستلابية التي تضمن تدفق الأموال عليه وفعلاً يشتري بسر عدد ضخم من الإبل ويحضرها للمدينة تحت حراسة مشددة ثم يطلب من رجل يقال له ناجية بن جندب بتولي أمر قيادة الإبل إلى منطقة يقال لها ذي الحليفة وحراستها هناك مع عدد كاف من المقاتلين لحين وصول الأوامر بشأنها .ويتحرك الرجال بالإبل التي تم اختيارها بعناية من أفضل ما يمكن الحصول عليه ولشدة مكر رسول الله فإنه كان لا يثق بأحد ولا حتى زوجاته او كبار اصحابه ولذلك فإن أحداً لم يكن يعرف لماذا الإبل وبعد وصول الإبل للمنطقة التي أمر بها رسول الله يطلب محمد من اصحابه التجهز للعمرة وهنا يفاجأ الجميع ويبتهج الكثيرون أشد الابتهاج لأنهم سيرون أهلهم من بعد قطيعة طويلة .كان ابرز المبتهجين هم كبار اصحابه ابو بكر عمر عثمان عبدالرحمن وغيرهم ويخبر رسول الله صوسلم اصحابه أن يخفوا اسلحتهم ويقول لهم أن هذه عمرة وليست عملية عسكرية وأن الهدف منها هو العمرة وليس القتال ولكن يجب حمل الأسلحة للحيطة وحتى هذه اللحظة لا أحد من اصحاب محمد يعرف ماهي الحيلة التي يحاول المصطفى القيام بها فهو يخفي الفكرة التي يسعى لتحقيقها عن الجميع حتى عن أبي بكر وعمر اللذان لا يعرفان مقصد رسول الله صوسلم من العمرة المفاجئة واخفاء الإسلحة وسرب الإبل الكبير المرافق له وتعرف قريش بتحرك محمد بمساعدة العيون التي بثتها قريش للمراقبة وتظن قريش أن محمداً كان يريد غزوها فتعلن التعبئة العامة في صفوفها وترسل تستدعي حلفاءها وكان من ضمن الإبل التي جاء بها رسول الله إبل لقريش كان محمد قد نهبها في عملية بدر ومن ضمنها جمل لأبي جهل والرسالة هنا هي أن رسول الله يعيد بعض ما سرقه من قريش كإعلان مصالحة وندم واعتذار ويستدعي رسول الله بعض الرجال ويكلفهم بالتجسس على قريش ومن ضمنهم بسر الذي اشترى الإبل ويطلب منهم دخول مكة وتقصي الأحوال هناك الف و ستمئة مقاتل في مؤخرة الجيش وعدد كبير من النساء في المقدمة مع الإبل التي اشتراها رسول الله لتبليغ رسالة أن هذا العدد الكبير مسالم ولا يريد القتال .وكانت قريش قد استنفرت كل مقاتليها واستعدت للقتال بقيادة خالد بن الوليد وعكرمة بن أبي جهل من جهة ومن جهة أخرى جيش الاحباش ويأتي الجواسيس الذين ارسلهم رسول الله صوسلم ليخبروه أن قريشاً قد لبسوا جلود النمور وجمعوا الأحابيش وجاء حلفاؤهم ولا طاقة لك بلقاءهم ويخرج المقاتلون القرشيون بخيلهم واسلحتهم على رؤوس الجبال المحيطة بمكة يتقدمهم خالد بن الوليد و عكرمة بن أبي جهل ويتحرك المقاتلون باتجاه محمد فلما رآهم أمر اصحابه (بدهاء) بالصلاة.فتجمعوا خلفه وأخذ يصلي بهم مرسلاً بذلك اشارة للمقاتلين الذين تحلقوا أماه أنه لا يريد القتال وسمى رسول الله تلك الصلاة (صلاة الخوف) ثم يأمر رسول الله اصحابه أن ينحروا بعض الإبل ويشعلوا النيران ويضعوا القدور لترى قريش انه مسالم وتحتار قريش في تصرفات محمد المريبة وغير المفهومة وبعد المشاورات يرسلون له وزير دفاعهم وقائد جيش الاحباش الحليس ويتسابق جواسيس محمد يخبرونه أن قريشاً قد ارسله الحليس وهنا يسر رسول الله كثيراً ويقول لأصحابه هذا شخص يعظم . هدايا الكعبة فصفوا الإبل ليراها

Category

Show more

Comments - 0