بكاء الشيخ الحويني بسبب تعذيب الخليفة المعتصم للإمام أحمد

المقطع ده 👇 من أعجب المقاطع للشيخ #الحويني حفظه الله تخيلوا وهو يحكي عن محنة #الإمام_أحمد لم يبكي على صبره وجهاده، بل بكى على الخليفة #المعتصم بسبب زلته في جلد الإمام بيديه..! العجيب .. ! أنه لم يتخذ من زلته وسيلة لإسقاطه ✋ بل كان بكاؤه بكاء رحمة وشفقة وتجاوزاً ومغفرة ✋ والأعجب .. !! أنه يبكي على المُخطيء :) وهذا منهج الصالحين في كل زمان ومكان ... فقد التقى الامام «إبراهيم النخعيّ» (وكان أعور العين)، بتلميذه «سليمانُ بنُ مهرانٍ» (..وكان أعمش ضعيف البصر...) واحد أعور .. ! والثاني أعمش .. ! قال «النخعيّ»: (أنَمَشِى سَوياً ويتكلّم النَّاس يقولون أعور و أعمش..؟!)، ردّ عليه «الأعمش» وقال: (نمشى ودعهم يأثمون)؛ فقال «النخعيّ»: (((بل نفترق ويسلمون))). يــآ الله ☚ بل نفترق ويسلمون 💚 ذكَّرُوني بـ «عمر بن الخطاب» وهو يسأل الرّجل: (كيف أنت..؟)، فإنْ حَمِدَ الله؛ قال رضي الله عنه: (((هذا الذي أردتُ منكَ)))؛ أردتك أنْ تحمدَ اللهَ فتُؤجرَ. يــآ سُبحان الله ☚ هذا الذي أردتُ منكَ 💚 نفوس نقية تقية تسوق الناس سَوْقًا إلى الخير ✋ ومجتمع قوي متماسك ✊ 👈 يلتقي أفراده بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم على أهداف سامية، تستظل دوماً بمشاعر الحب والتعاطف والإيثار والإحسان 💚 هذا حالهم ✋ فكيف بحالنا .. ؟! أي زلة .. أي سقطة أو هفوة .. تجد الجميع يحمل "السكاكين" .. ! نفوس مريضة تسوق الناس سَوْقًا إلى الفتنة ✋ ومجتمع ضعيف وهش 👎

Category