قد يكون هناك بعض الصدوع في النموذج القياسي للكون. لأن الكثير من المشاهدات الرصدية الكونية الأساسية تتناقض مع بعضها البعض. فعلى سبيل المثال، وفقاً لقياسات الحرارة المتبقية من الانفجار الكبير يبدو أن الكون يتوسع أسرع ب 10 % مما ينبغي.
من الممكن تماماً أن تُحل هذه التناقضات مع تحسن تقديراتنا لبعض الثوابت والمُعامِلات الكونية، ولكن من الممكن أيضاً ألا تختفي التناقضات وأن تكون صورتنا الأساسية عن الكون على وشك الخضوع لمراجعة جذرية، ربما لتشمل مكونات غير مرئية و“معتمة” معقدة بمثل تعقيد الذرات والنجوم والمجرات.