Duration 2:33

الشاعر احمد مطر | قصيدة مفقودان

353 watched
0
24
Published 26 Jun 2021

مفقودات ..!! أحمد مطر زارَ الرّئيسُ المؤتَمَنْ بعضَ ولاياتِ الوَطنْ وحينَ زارَ حَيَّنا قالَ لنا : هاتوا شكاواكم بصِدقٍ في العَلَنْ ولا تَخافوا أَحَداً.. فقَدْ مضى ذاكَ الزّمَنْ . فقالَ صاحِبي ( حَسَنْ ) : يا سيّدي أينَ الرّغيفُ والَلّبَنْ ؟ وأينَ تأمينُ السّكَنْ ؟ وأينَ توفيرُ المِهَنْ ؟ وأينَ مَنْ يُوفّرُ الدّواءَ للفقيرِ دونما ثَمَنْ ؟ يا سيّدي لمْ نَرَ مِن ذلكَ شيئاً أبداً . قالَ الرئيسُ في حَزَنْ : أحْرَقَ ربّي جَسَدي أَكُلُّ هذا حاصِلٌ في بَلَدي ؟! شُكراً على صِدْقِكَ في تنبيهِنا يا وَلَدي سوفَ ترى الخيرَ غَداً . ** وَبَعْدَ عامٍ زارَنا ومَرّةً ثانيَةً قالَ لنا : هاتوا شكاواكُمْ بِصدْقٍ في العَلَنْ ولا تَخافوا أحَداً فقد مَضى ذاكَ الزّمَنْ . لم يَشتكِ النّاسُ ! فقُمتُ مُعْلِناً : أينَ الرّغيفُ واللّبَنْ ؟ وأينَ تأمينُ السّكَنْ ؟ وأينَ توفيرُ المِهَنْ ؟ وأينَ مَنْ يوفِّر الدّواءَ للفقيرِ دونمَا ثمَنْ ؟ مَعْذِرَةً يا سيّدي .. وَأينَ صاحبي ( حَسَنْ ) ؟!

Category

Show more

Comments - 0