أسباب سرعة القذف وطرق علاجها

يشخص الرجل على أنه يعاني من مشكلة سرعة القذف، في حال كان القذف يحدث خلال دقيقة واحدة من مباشرة الجماع، أو في حال كان لا يمكنه السيطرة على القذف وتأخيره حتى مع إيقاف الاتصال الجنسي، ويضاف إلى ذلك تراجع الرغبة الجنسية نتيجة الخوف من مشكلة سرعة القذف. تنقسم أسباب سرعة القذف إلى قسمين وهما: العامل النفسي والذي قد يكون بسبب التوتر أو القلق، أو حالات الشعور بالغضب أو الذنب عند القذف والتي تنتج من إدمان العادة السرية خلال مرحلة المراهقة أو قبل الزواج. والعامل العضوي، والذي يتمثل في عدة مشاكل مثل: اضطراب الهرمونات، ومنها هرمونات الغدة الدرقية. وجود مشاكل عصبية وخصوصًا بالنواقل العصبية في منطقة العضو الذكري. مشاكل القلب والشرايين التي تؤدي إلى تراجع تغذية العضو الذكري. وجود التهابات في البروستاتا أو المسالك البولية. تعالج حالة سرعة القذف من خلال تحديد المسبب والتخلص منه أو علاجه، وفي حال عدم وجود سبب واضح يتجه الطبيب إلى توجيه الرجل إلى سلوكيات معينة مثل: تمرين عضلات قاع الحوض والتي تساعد على التحكم بالقذف، وهي ذات العضلات التي تستخدم لوقف التبول. استخدام الواقي الذكر لتقليل الاحتكاك وحساسية العضو الذكري. الضغط على رأس العضو الذكر عند اقتراب القذف، ولا ينصح بتكرارها أكثر من مرتين خلال الجماع لتجنب الاحتقانات. الاستمناء قبل العلاقة الزوجية بساعة على الأقل، وتأخير الإيلاج إلى ما بعد المداعبة. كما قد يصف الطبيب بعض العلاجات مثل المخدر الموضعي أو أدوية الاكتئاب، والتي لا يجب اللجوء لها إلى بعد استشارة الطبيب، بالإضافة إلى الدعم النفسي للرجل من أجل التخلص من هذه المشكلة. جميع المعلومات المذكورة في هذا الفيديو توضيحية وتثقيفية ولا تغني بأي شكل عن استشارة الطبيب أو زيارته.

Category